فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
تجاوزوا الحد. والاعتداء: تجاوز الحد الذي حده الله لعباده إلى غيره، وكل متجاوز حد شيء إلى غيره فقد تعداه إلى ما جاوز إليه.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{اعْتَدَوْا}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْغَائِبِينَ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ نَاقِصٌ وَاوِيٌّ، خُمَاسِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفَيْنِ: الْأَلِفِ وَالتَّاءِ، مِنْ بَابِ: (افْتَعَلَ)، أَصْلُهُ: (اعْتَدَوَ)، عَلَى وَزْنِ: (افْتَعَلَ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ: الْأَلِفِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَفِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْوَاوِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (عدو).