فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (نَحْنُ).
نذعن ونصدق، والإيمان لغة: التصديق، وشرعاً: اعتقادٌ بالجنان، وإقرارٌ باللسان، وعملٌ بالأركان، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
ورش عن نافع وَأبو جعفر وَالسوسي عن أبي عمرو قرأ بإبدال الهمزة الساكنة حرفا مديا من جنس حركة ما قبلها.حمزة قرأ بتحقيق الهمزة وصلاً، ووقف بإبدالها حرفا مديا.باقي الرواة قرؤوا بتحقيق الهمزة الساكنة وصلاً ووقفا.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{نُؤْمِنُ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُتَكَلِّمِينَ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ مَهْمُوزُ الْفَاءِ، رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: النُّونِ، مِنْ بَابِ: (أَفْعَلَ)، أَصْلُهُ: (نُؤَأْمِنُ)، عَلَى وَزْنِ: (نُؤَفْعِلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ: الْهَمْزَةِ لِلتَّخْفِيفِ، مِنْ مَادَّةِ: (أمن).