نَعْتٌ لِـ﴿الْحَيَاةِ﴾ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
الدنيا: مؤنث الأدنى، أي القريبة، بمعنى الحاضرة. ووصفت بهذا الوصف لِدُنُوّ مَرْتَبَتِهَا بالنسبة للآخرة؛ فليست بشيء بالنسبة للآخرة.
ورش عن نافع وَأبو عمرو قرأ بالتقليل بلا خلاف عنه وصلاً ووقفا.حمزة وَالكسائي وَخلف العاشر قرأ بالإمالة وصلاً ووقفا.باقي الرواة قرؤوا بالفتح وصلاً ووقفا.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{الدُّنْيَا}: اسْمٌ، مُؤَنَّثُ، مُفْرَدٌ، مُشْتَقٌّ، أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ: (دَنَا يَدْنُو)، مِنْ بَابِ: (نَصَرَ يَنْصُرُ)، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْأَلِفِ، مَقْصُورٌ، أَصْلُهُ: (دُنْوَى)، عَلَى وَزْنِ: (فُعْلَى)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْوَاوِ يَاءً لِوُقُوعِ الْوَاوِ لَامًا لِفُعْلَى، مِنْ مَادَّةِ: (دنو).