فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
نافع وَأبو جعفر وَابن كثير وَابن عامر وَشعبة عن عاصم قرأ بتاء الخطاب.باقي الرواة قرؤوا بياء الغيب.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{يَدْعُونَ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ نَاقِصٌ وَاوِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْيَاءِ، مِنْ بَابِ: (نَصَرَ يَنْصُرُ)، أَصْلُهُ: (يَدْعُوُ)، عَلَى وَزْنِ: (يَفْعُلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ: الْوَاوِ لِثِقَلِ الضَّمَّةِ عَلَيْهَا، مِنْ مَادَّةِ: (دعو).