حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
ورش عن نافع قرأ بالألف بلا تنوين، مع التقليل.
ابن كثير وأبوعمرو وأبوجعفر قرؤوا بالتنوين منصرفا.
حمزة والكسائي وخلف العاشر قرؤوا بالألف بلا تنوين، مع الإمالة.
باقي الرواة قرؤوا بالألف بلا تنوين، مع ترك الإمالة.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
قرئ بالتنوين وصلا على أنها منصوب على الحال من رسلنا، أي: ثم أرسلنا رسلنا متواترين، وقرئ بترك التنوين وصلا على أنه فعلى، وألفه للتأنيث كدعوى ووقى وهو ممنوع من الصرف
{تَتْرَى}: اسْمٌ، مُؤَنَّثُ، مُفْرَدٌ، جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْأَلِفِ، مَقْصُورٌ، عَلَى وَزْنِ: (فَعْلَى)، مِنْ مَادَّةِ: (وتر).