فِعْلٌ مُضَارِعٌ نَاسِخٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ.
كان: تأتي غالبا ناقصة للدلالة على الماضي؛ ولها ثلاث حالات: الأولى أن تكون من الأفعال التي ترفع الاسم وتنصب الخبر وتسمى حينئذ ناقصة. الثانية: أن تكتفي بالاسم وتسمى حينئذ تامة وتكون بمعنى "ثبت" أو بمعنى "وقع". الثالثة: أن تكون زائدة للتوكيد في وسط الكلام وآخره، ولا تزاد في أوله؛ فلا تعمل ولا تدل على حدث ولا زمان. ومن معانيها أنها تأتي بمعنى: صار. وبمعنى: الاستقبال. وبمعنى: الحال. وبمعنى: اتصال الزمان من غير انقطاع مثل {وكان الله غفورا رحيما} لم يزل على ذلك.
ابن عامر قرأ بتاء التأنيث.باقي الرواة قرؤوا بالياء على التذكير.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{يَكُنْ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ أَجْوَفُ وَاوِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْيَاءِ، مِنْ بَابِ: (نَصَرَ يَنْصُرُ)، أَصْلُهُ: (يَكْوُنُ)، عَلَى وَزْنِ: (يَفْعُلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ: الْوَاوِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَفِيهِ إِعْلَالٌ بِنَقْلِ: الضَّمَّةِ لِلْحَرْفِ السَّاكِنِ قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (كون).