خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ (هُمَا) أَيِ الْقُرْآنُ وَالتَّوْرَاةُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْأَلِفُ لِأَنَّهُ مُثَنًّى.
مثنى سحر، والمراد في زعمهم سحر موسى عليه السلام وسحر محمد صلى الله عليه وسلم.
ورش عن نافع قرأ بفتح السين، وكسر الحاء، وألف بينهما، مع ترقيق الراء.عاصم وَحمزة وَالكسائي وَخلف العاشر قرأ بكسر السين، وسكون الحاء، بلا ألف بينهما مع تفخيم الراء.باقي الرواة قرؤوا بفتح السين، وكسر الحاء، وألف بينهما، مع تفخيم الراء.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{سِحْرَانِ}: اسْمٌ، مُذَكَّرٌ، مُثَنًّى، مُفْرَدُهُ: (سِحْرٌ)، جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، عَلَى وَزْنِ: (فِعْلٌ)، مِنْ مَادَّةِ: (سحر).