مَفْعُولٌ لِأَجْلِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ (أَرْسَلْنَاكَ).
الرحمة: نقيض العذاب. والرحمة صفة من صفات الله الثابتة له سبحانه وعلى الوجه الذي يليق به. وأصل الرحمة من المخلوق: رقة القلب والانعطاف ومنه الرحم لانعطافها على ما فيها.
الكسائي قرأ بإمالة هاء التأنيث وقفا.باقي الرواة قرؤوا بفتح هاء التأنيث.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{رَحْمَةً}: اسْمٌ، مُؤَنَّثُ، مُفْرَدٌ، جَامِدٌ، مَصْدَرٌ سَمَاعِيٌّ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ: (رَحِمَ يَرْحَمُ)، مِنْ بَابِ: (عَلِمَ يَعْلَمُ)، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: التَّاءِ، عَلَى وَزْنِ: (فَعْلَةٌ)، مِنْ مَادَّةِ: (رحم).