نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
النشأة الآخرة: الإحياءة بعد الموت، وهي البعث.
ابن كثير وَأبو عمرو قرأ بفتح الشين، وألف قبل الهمزة، مع المد.حمزة قرأ بسكون الشين، بلا ألف ولا مد، ووقف بالنقل، وله النقل مع إثبات الألف على الرسم أي: ككلمة الصلاة، قال في النشر: إنه مسموع قوي.الكسائي قرأ بسكون الشين، بلا ألف ولا مد، وأمال هاء التأنيث وقفاً بخلف عنه.باقي الرواة قرؤوا بسكون الشين، بلا ألف ولا مد، مع تحقيق الهمزة.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{النَّشْأَةَ}: اسْمٌ، مُؤَنَّثُ، مُفْرَدٌ، جَامِدٌ، مَصْدَرٌ سَمَاعِيٌّ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ: (نَشَأَ يَنْشَأُ)، مِنْ بَابِ: (فَتَحَ يَفْتَحُ)، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: التَّاءِ، عَلَى وَزْنِ: (فَعْلَةٌ)، مِنْ مَادَّةِ: (نشأ).