مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
مكانا محميا يدافع عنه، ولا يحل انتهاكه، وبهذا المعنى سميت مكة وما حولها "حرما".
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
ورش عن نافع قرأ بالنقل، مع تثليث مد البدل وصلاً ووقفا.خلف عن حمزة قرأ بالسكت وعدمه وصلاً، ووقف بالسكت، والنقل، وتركهما.خلاد عن حمزة قرأ بترك السكت وصلاً، ووقف بالنقل والتحقيق.باقي الرواة قرؤوا بقصر مد البدل، وترك السكت مع تحقيق الهمزة وصلاً ووقفا.
{حَرَمًا}: اسْمٌ، مُذَكَّرٌ، مُفْرَدٌ، جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، عَلَى وَزْنِ: (فَعَلٌ)، مِنْ مَادَّةِ: (حرم).