(الْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(اللَّامُ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ﴿يَتَمَتَّعُوا﴾ فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ (أَنْ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
ولينعموا بما يزينه لهم الكفر من الشهوات.
قالون عن نافع وَابن كثير وَحمزة وَالكسائي وَخلف العاشر قرأ بإسكان اللام؛ على أنها للأمر.باقي الرواة قرؤوا بكسر اللام؛ على أنها للأمر، أو لام لكي.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{يَتَمَتَّعُوا}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، خُمَاسِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفَيْنِ: التَّاءِ وَالْيَاءِ وَحَرْفٍ مُضَعَّفٍ، مِنْ بَابِ: (تَفَعَّلَ)، عَلَى وَزْنِ: (يَتَفَعَّلُ)، فِيهِ إِدْغَامُ حَرْفَيْنِ مُتَمَاثِلَيْنِ سَاكِنٍ وَمُتَحَرِّكٍ، مِنْ مَادَّةِ: (متع).