فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَ(الْمِيمُ) لِلْجَمْعِ.
نافع وَأبو جعفر وَيعقوب قرأ بتاء الخطاب.باقي الرواة قرؤوا بياء الغيب.
عند الوصل
قالون عن نافع قرأ بصلة ميم الجمع وصلاً بخلف عنه.أبو جعفر وَابن كثير قرأ بصلة ميم الجمع وصلا.باقي الرواة قرؤوا بترك صلة ميم الجمع.
{يَرَوْنَ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبِينَ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ مَهْمُوزُ الْعَيْنِ، نَاقِصٌ يَائِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْيَاءِ، مِنْ بَابِ: (فَتَحَ يَفْتَحُ)، أَصْلُهُ: (يَرْأَيُ)، عَلَى وَزْنِ: (يَفْعَلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ: الْهَمْزَةِ لِلتَّخْفِيفِ وَالْأَلِفِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَفِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْيَاءِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (رأي).