(الْفَاءُ) حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿اخْشَوْا﴾ فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَ(الْمِيمُ) لِلْجَمْعِ.
فاحذروهم واتقوا لقاءهم، فإنه لا طاقة لكم بهم.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
قالون عن نافع قرأ بصلة ميم الجمع وصلاً بخلف عنه.أبو جعفر وَابن كثير قرأ بصلة ميم الجمع وصلا.باقي الرواة قرؤوا بترك صلة ميم الجمع.
{اخْشَوْا}: فِعْلُ أَمْرٍ لِلْمُخَاطَبِينَ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ نَاقِصٌ يَائِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، مِنْ بَابِ: (عَلِمَ يَعْلَمُ)، أَصْلُهُ: (اخْشَى)، عَلَى وَزْنِ: (افْعَلْ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ: الْأَلِفِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، مِنْ مَادَّةِ: (خشي).