مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ وَهُوَ مُضَافٌ.
الرحمة: نقيض العذاب. والرحمة صفة من صفات الله الثابتة له سبحانه وعلى الوجه الذي يليق به. وأصل الرحمة من المخلوق: رقة القلب والانعطاف ومنه الرحم لانعطافها على ما فيها.
ابن كثير وَأبو عمرو وَيعقوب قرأ بفتح هاء التأنيث، مع الوقف عليها بالهاء.الكسائي قرأ بإمالة هاء التأنيث وقفا.باقي الرواة قرؤوا بفتح هاء التأنيث، مع الوقف عليها بالتاء.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{رَحْمَةِ}: اسْمٌ، مُؤَنَّثُ، مُفْرَدٌ، جَامِدٌ، مَصْدَرٌ سَمَاعِيٌّ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ: (رَحِمَ يَرْحَمُ)، مِنْ بَابِ: (عَلِمَ يَعْلَمُ)، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: التَّاءِ، عَلَى وَزْنِ: (فَعْلَةٌ)، مِنْ مَادَّةِ: (رحم).