فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
ألم تر: عبارة للحث على النظر والتعجب والاعتبار والتأمل في شأن من يتحدث عنهم ، ويخاطب بالعبارة من رأى ومن سمع ، ومن لم ير ولم يسمع.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
ورش عن نافع قرأ بالنقل وصلاً ووقفا.خلف عن حمزة قرأ بالسكت وعدمه وصلاً، ووقف بالسكت، والنقل، وتركهما.خلاد عن حمزة قرأ بترك السكت وصلاً، ووقف بالنقل والتحقيق.باقي الرواة قرؤوا بترك السكت مع تحقيق الهمزة وصلاً ووقفا.
{تَرَوْا}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُخَاطَبِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ مَهْمُوزُ الْعَيْنِ، نَاقِصٌ يَائِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: التَّاءِ، مِنْ بَابِ: (فَتَحَ يَفْتَحُ)، أَصْلُهُ: (تَرْأَيُ)، عَلَى وَزْنِ: (تَفْعَلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ: الْهَمْزَةِ لِلتَّخْفِيفِ وَالْأَلِفِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَفِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْيَاءِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (رأي).