خَبَرُ ﴿إِنَّ﴾ ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
صفة لله سبحانه، والخبير: هو المطلع على حقيقة الأشياء فلا تخفى على الله خافية وهو عالم بالكليات والجزئيات ومن أنكر ذلك كفر.
ورش عن نافع قرأ بترقيق الراء في الحالين.باقي الرواة قرؤوا بتفخيم الراء.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند وصل السورة
ورش عن نافع وَأبو عمرو وَيعقوب وَابن عامر فصل بين السورتين بالبسملة، والوصل، والسكت، وله ما بين الآيات من أحكام الوصل.حمزة وَخلف العاشر قرأ بالوصل بين السورتين بلا بسملة، وله ما بين الآيات من أحكام الوصل.باقي الرواة فصل بالبسملة بين السورتين.
{خَبِيرٌ}: اسْمٌ، مُذَكَّرٌ، مُفْرَدٌ، مُشْتَقٌّ، صِفَةٌ مُشَبَّهَةٌ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ: (خَبُرَ يَخْبُرُ)، مِنْ بَابِ: (شَرُفَ يَشْرُفُ)، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْيَاءِ، عَلَى وَزْنِ: (فَعِيلٌ)، مِنْ مَادَّةِ: (خبر).