مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ (نُسَبِّحُ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ وَهُوَ مُضَافٌ، وَ(كَافُ الْمُخَاطَبِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
نُنَزِّهُكَ من كل سوء ونبرئك. وأصلُ التسبيح لله: التنزيه له من إضافة ما ليس من صفاته إليه، والتبرئة له من ذلك. "وسُبْحانَ الله"، معناه التنزيه لله. وهي كلمة تعجب وتعظيم للشيء.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{سُبْحَانَ}: اسْمٌ، مُذَكَّرٌ، مُفْرَدٌ، جَامِدٌ، مَصْدَرٌ سَمَاعِيٌّ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ: (سَبَحَ يَسْبَحُ)، مِنْ بَابِ: (فَتَحَ يَفْتَحُ)، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفَيْنِ: الْأَلِفِ وَالنُّونِ، عَلَى وَزْنِ: (فُعْلَانُ)، مِنْ مَادَّةِ: (سبح).