مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
من السوء، وأصل السوء: الشر وكل ما يَسُوء صاحبه ويُحزنه.
هشام عن ابن عامر قرأ بالهمزة المكسورة مع تحقيقها وصلاً، ووقف بتخفيف الهمزة على أربعة أوجه: إبدال الهمزة ياء مدية -تسهيلها بين بين، مع الروم -إبدالها ياء مكسورة على الرسم، مع السكون المحض -إبدالها ياء مكسورة أيضا، مع الروم.حمزة قرأ بسكون الهمزة وصلاً، ووقف عليها بإبدالها ياء خالصة؛ لكسر ما قبلها.باقي الرواة قرؤوا بالهمزة المكسورة المحققة وصلاً ووقفا.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{السَّيِّئِ}: اسْمٌ، مُذَكَّرٌ، مُفْرَدٌ، مُشْتَقٌّ، صِفَةٌ مُشَبَّهَةٌ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ: (سَاءَ يَسُوءُ)، مِنْ بَابِ: (نَصَرَ يَنْصُرُ)، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْيَاءِ، أَصْلُهُ: (سَيوِأٌ)، عَلَى وَزْنِ: (فَيْعِلٌ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْوَاوِ يَاءً لِمَجِيءِ الْوَاوِ بَعْدَ يَاءٍ سَاكِنَةٍ، وَفِيهِ إِدْغَامُ حَرْفَيْنِ مُتَمَاثِلَيْنِ سَاكِنٍ وَمُتَحَرِّكٍ، مِنْ مَادَّةِ: (سوأ).