فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ﴿نَا﴾ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ﴿أَنَّ﴾، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ﴿أَنَّ﴾ وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ﴿يَرَى﴾.
أوجدناه على غير مثال سابق ويكون خلق الله من العدم.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
ابن كثير قرأ بصلة هاء الضمير خلافا لجمهور القراء.باقي الرواة قرؤوا بترك الصلة مع قصر الهاء.
{خَلَقْنَا}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْمُتَكَلِّمِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، مِنْ بَابِ: (نَصَرَ يَنْصُرُ)، عَلَى وَزْنِ: (فَعَلَ)، مِنْ مَادَّةِ: (خلق).