خَبَرُ ﴿إِنَّ﴾ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
هشام عن ابن عامر وَحمزة قرأ بتحقيق الهمزة وصلاً، ووقف بتخفيف الهمزة باثني عشر وجها: خمسة القياس:- إبدال الهمزة ألفاً، مع القصر والتوسط والمد، - التسهيل بالروم، مع المد والقصر، - وسبعة على الرسم؛ لأن الهمزة فيه مرسومة على واو؛ فتبدل واوا مضمومة ثم تسكن للوقف ويجري فيها الأوجه الثلاثة: القصر والتوسط والمد، مع السكون المحض، - القصر والتوسط والمد، مع الإشمام فتصير الأوجه ستة، - والسابع: روم حركتها مع القصر.باقي الرواة قرؤوا بتحقيق الهمزة المتطرفة وصلاً ووقفا.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{الْبَلَاءُ}: اسْمٌ، مُذَكَّرٌ، مُفْرَدٌ، جَامِدٌ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْأَلِفِ، أَصْلُهُ: (بَلَاوٌ)، عَلَى وَزْنِ: (فَعَالٌ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْوَاوِ هَمْزَةً لِمَجِيئِهَا مُتَحَرِّكَةً بَعْدَ الْأَلِفِ، مِنْ مَادَّةِ: (بلو).