فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
تسوى بهم الأرض: يصبحون هم وتراب الأرض سواء والمراد أنهم يريدون أن يغيبوا في بطن الأرض حتى لا يبعثوا.
قالون عن نافع وَأبو جعفر وَابن عامر قرأ بفتح التاء وتشديد السين، مع ترك الإمالة.ورش عن نافع قرأ بفتح التاء وتشديد السين، مع التقليل بخلف عنه.حمزة وَالكسائي وَخلف العاشر قرأ بفتح التاء وتخفيف السين، مع الإمالة.باقي الرواة قرؤوا بضم التاء وتخفيف السين، بلا إمالة.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{تُسَوَّى}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبَةِ، مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ لَفِيفٌ مَقْرُونٌ، رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: التَّاءِ وَحَرْفٍ مُضَعَّفٍ، مِنْ بَابِ: (فَعَّلَ)، أَصْلُهُ: (تُسَوَّيُ)، عَلَى وَزْنِ: (تُفَعَّلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْيَاءِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، وَفِيهِ إِدْغَامُ حَرْفَيْنِ مُتَمَاثِلَيْنِ سَاكِنٍ وَمُتَحَرِّكٍ، مِنْ مَادَّةِ: (سوي).