اسْمُ لَيْسَ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ ﴿لَيْسَ ...﴾ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ﴿أَنَّ﴾، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ﴿أَنَّ﴾ وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ (فِي)، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ﴿لَا﴾ النَّافِيَةِ لِلْجِنْسِ.
ليس له دعوة: أي لا يستحق الدعوة إليه، فلا يصح أن يدعى.
الكسائي قرأ بإمالة هاء التأنيث وقفا.باقي الرواة قرؤوا بفتح هاء التأنيث.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{دَعْوَةٌ}: اسْمٌ، مُؤَنَّثُ، مُفْرَدٌ، جَامِدٌ، مَصْدَرٌ قَيَاسِيٌّ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ: (دَعَا يَدْعُو)، مِنْ بَابِ: (نَصَرَ يَنْصُرُ)، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: التَّاءِ، عَلَى وَزْنِ: (فَعْلَةٌ)، مِنْ مَادَّةِ: (دعو).