(اللَّامُ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ﴿يُنْذِرَ﴾ فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (هُوَ)، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ (أَنْ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
ليعلم ويخوف ويحذر من عذاب الله.
قالون عن نافع وَأبو جعفر وَالبزي عن ابن كثير وَيعقوب وَابن عامر قرأ بالخطاب، وفخم الراء.ورش عن نافع قرأ بتاء الخطاب، ورقق الراء.باقي الرواة قرؤوا بالغيب، وفخموا الراء.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{يُنْذِرَ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْيَاءِ، مِنْ بَابِ: (أَفْعَلَ)، أَصْلُهُ: (يُؤَنْذِرُ)، عَلَى وَزْنِ: (يُؤَفْعِلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ: الْهَمْزَةِ لِلتَّخْفِيفِ، مِنْ مَادَّةِ: (نذر).