(الْفَاءُ) حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿أَوْلَى﴾ مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
فأولى لهم طاعة وقول معروف: فأولى لهؤلاء الذين في قلوبهم مرض أن يطيعوا الله، وأن يقولوا قولا موافقا للشرع.
ورش عن نافع قرأ بالتقليل بخلف عنه، مع تحقيق الهمزة وصلاً ووقفا.حمزة قرأ بالإمالة في الحالين مع تحقيق الهمزة وصلاً، ووقف بتسهيل وتحقيق الهمزة.الكسائي وَخلف العاشر قرأ بالإمالة بلا خلاف عنه، مع تحقيق الهمزة وصلاً ووقفا.باقي الرواة قرؤوا بالفتح، مع تحقيق الهمزة وصلاً ووقفا.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{أَوْلَى}: اسْمٌ، مُذَكَّرٌ، مُفْرَدٌ، مُشْتَقٌّ، أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ: (وَلِيَ يَلِي)، مِنْ بَابِ: (وَرِثَ يَرِثُ)، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْهَمْزَةِ، مَقْصُورٌ، أَصْلُهُ: (أَوْلَيُ)، عَلَى وَزْنِ: (أَفْعَلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْيَاءِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (ولي).