خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
الصديقة: التي كمل تصديقها بما جاءت به الرسل، اعتقادا وقولا وعملا، وكانت كثيرة الصدق مع الله تعالى.
الكسائي قرأ بإمالة هاء التأنيث بخلف عنه وقفا.باقي الرواة قرؤوا بفتح هاء التأنيث.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{صِدِّيقَةٌ}: اسْمٌ، مُؤَنَّثُ، مُفْرَدٌ، مُشْتَقٌّ، صِيغَةُ مُبَالَغَةٍ سَمَاعِيَّةٌ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ: (صَدَقَ يَصْدُقُ)، مِنْ بَابِ: (نَصَرَ يَنْصُرُ)، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ: التَّاءِ وَالْيَاءِ وَحَرْفٍ مُضَعَّفٍ، عَلَى وَزْنِ: (فِعِّيلَةٌ)، فِيهِ إِدْغَامُ حَرْفَيْنِ مُتَمَاثِلَيْنِ سَاكِنٍ وَمُتَحَرِّكٍ، مِنْ مَادَّةِ: (صدق).