فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
المشيئة هي الإرادة، تقول منه: شاءَ يَشَاءُ مَشيئةً
ورش عن نافع قرأ بتثليث مد البدل، مع تحقيق الهمزة وصلاً ووقفا.حمزة قرأ بتحقيق الهمزة وصلاً، ووقف بتسهيل الهمزة مع المد والقصر، مع قصر مد البدل.باقي الرواة قرؤوا بتحقيق الهمزة وصلاً ووقفاً، مع قصر مد البدل.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{يَشَاءُونَ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ مَهْمُوزُ اللَّامِ، أَجْوَفُ يَائِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْيَاءِ، مِنْ بَابِ: (عَلِمَ يَعْلَمُ)، أَصْلُهُ: (يَشْيَأُ)، عَلَى وَزْنِ: (يَفْعَلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْيَاءِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، وَفِيهِ إِعْلَالٌ بِنَقْلِ: الْفَتْحَةِ لِلْحَرْفِ السَّاكِنِ قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (شيأ).