(الْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(اللَّامُ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ﴿تَسْتَبِينَ﴾ فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ (أَنْ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
شعبة عن عاصم وَحمزة وَالكسائي وَخلف العاشر قرأ بياء الغيب.باقي الرواة قرؤوا بالتاء.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{تَسْتَبِينَ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبَةِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ أَجْوَفُ يَائِيٌّ، سُدَاسِيٌّ مَزِيدٌ بِثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ: التَّاءِ وَالسِّينِ، مِنْ بَابِ: (اسْتَفْعَلَ)، أَصْلُهُ: (تَسْتَبْيِنُ)، عَلَى وَزْنِ: (تَسْتَفْعِلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِنَقْلِ: الْكَسْرَةِ لِلْحَرْفِ السَّاكِنِ قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (بين).