خَبَرُ ﴿أَنَّ﴾ ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ﴿أَنَّ﴾ وَمَعْمُولَيْهَا فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ وَالتَّقْدِيرُ: (فَغُفْرَانُهُ وَرَحْمَتُهُ حَاصِلَانِ)، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ، وَالشَّرْطُ وَجَوَابُهُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ﴿مَنْ﴾، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ﴿أَنَّ﴾ الْأُولَى، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ﴿أَنَّه مَنْ عَمِلَ ...﴾ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ بَدَلٌ مِنَ ﴿الرَّحْمَةَ﴾.
صفة لله سبحانه، والرحيم: الذي يرحم المؤمنين في الآخرة.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
خلف عن حمزة قرأ بالإدغام مع ترك الغنة.باقي الرواة قرؤوا بالإدغام مع الغنة.
{رَحِيمٌ}: اسْمٌ، مُذَكَّرٌ، مُفْرَدٌ، مُشْتَقٌّ، صِيغَةُ مُبَالَغَةٍ قِيَاسِيَّةٌ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ: (رَحِمَ يَرْحَمُ)، مِنْ بَابِ: (عَلِمَ يَعْلَمُ)، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْيَاءِ، عَلَى وَزْنِ: (فَعِيلٌ)، مِنْ مَادَّةِ: (رحم).