فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ﴿نَا﴾ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (هُوَ).
عاصم قرأ (أَنْجَانَا) بألف بعد الجيم، من غير ياء ولا تاء، بلفظ الغيبة.حمزة وَالكسائي وَخلف العاشر قرأ (أَنْجَانَا) بألف ممالة بعد الجيم، من غير ياء ولا تاء، بلفظ الغيبة.باقي الرواة قرؤوا (أَنْجَيْتَنَا) بياء ساكنة بعد الجيم، بعدها تاء مفتوحة، على الخطاب.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{أَنْجَا}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْغَائِبِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ نَاقِصٌ وَاوِيٌّ، رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْهَمْزَةِ، مِنْ بَابِ: (أَفْعَلَ)، أَصْلُهُ: (أَنْجَوَ)، عَلَى وَزْنِ: (أَفْعَلَ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْوَاوِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (نجو).