(الْوَاوُ) حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ(اللَّامُ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ﴿تُنْذِرَ﴾ فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ بِأَنْ مُضْمَرَةٍ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (أَنْتَ)، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ (أَنْ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
ولتعلم وتخوف وتحذر من عذاب الله.
ورش عن نافع قرأ بتاء الخطاب، مع ترقيق الراء.شعبة عن عاصم قرأ بياء الغيب، مع تفخيم الراء.باقي الرواة قرؤوا بتاء الخطاب، مع تفخيم الراء.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{تُنْذِرَ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُخَاطَبِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: التَّاءِ، مِنْ بَابِ: (أَفْعَلَ)، أَصْلُهُ: (تُؤَنْذِرُ)، عَلَى وَزْنِ: (تُؤَفْعِلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ: الْهَمْزَةِ لِلتَّخْفِيفِ، مِنْ مَادَّةِ: (نذر).