نَعْتٌ ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
خالق الخلق بدون مثال سابق، والبارىء من أسماء الله الحسنى.
هشام عن ابن عامر وَحمزة قرأ بتحقيق الهمزة وصلاً، مع ترك الإمالة ووقف بتخفيف الهمزة بخمسة أوجه:- إبدال الهمزة ياء مدية، - تسهيلها بين بين مع الروم، - إبدالها ياء مضمومة على الرسم، مع السكون المحض، والروم والإشمام.الدوري عن الكسائي قرأ بالإمالة بلا خلاف عنه، مع تحقيق الهمزة.باقي الرواة قرؤوا بترك الإمالة، مع تحقيق الهمزة في الحالين.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{الْبَارِئُ}: اسْمٌ، مُذَكَّرٌ، مُفْرَدٌ، مُشْتَقٌّ، اسْمُ فَاعِلٍ، مِنَ الْفِعْلِ الثُّلَاثِيِّ: (بَرَأَ يَبْرَأُ)، مِنْ بَابِ: (فَتَحَ يَفْتَحُ)، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْأَلِفِ، عَلَى وَزْنِ: (فَاعِلٌ)، مِنْ مَادَّةِ: (برأ).