فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ(النُّونُ) لِلْوِقَايَةِ، وَ(يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (أَنْتَ).
لن تراني: لن تبصرني بالعين؛ وذلك في الدنيا فقط؛ أما الآخرة، فإن المؤمنين يرون الله كما يرون القمر ليلة البدر لا يضارون في رؤيته.
ورش عن نافع قرأ بالتقليل بلا خلاف عنه.أبو عمرو وَحمزة وَالكسائي وَخلف العاشر قرأ بالإمالة بلا خلاف عنه.باقي الرواة قرؤوا بالفتح بلا خلاف عنه.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{تَرَى}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُخَاطَبِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ مَهْمُوزُ الْعَيْنِ، نَاقِصٌ يَائِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: التَّاءِ، مِنْ بَابِ: (فَتَحَ يَفْتَحُ)، أَصْلُهُ: (تَرْأَيُ)، عَلَى وَزْنِ: (تَفْعَلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِحَذْفِ حَرْفِ: الْهَمْزَةِ لِلتَّخْفِيفِ، وَفِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْيَاءِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (رأي).