فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (أَنْتَ)، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
احبس وأخر، والمراد أخر البت في أمره وأمر أخيه.
قالون عن نافع وَابن وردان عن أبي جعفر قرأ بترك الهمزة، واختلاس كسرة الهاء.ابن كثير وَهشام عن ابن عامر قرأ بهمزة ساكنة، مع إشباع ضمة الهاء.أبو عمرو وَيعقوب قرأ بالهمزة واختلاس ضمة الهاء.ابن ذكوان عن ابن عامر قرأ بهمزة ساكنة، مع اختلاس كسرة الهاء.عاصم وَحمزة قرأ بترك الهمزة، وإسكان الهاء.باقي الرواة قرؤوا بترك الهمزة، وإشباع كسرة الهاء.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{أَرْجِ}: فِعْلُ أَمْرٍ لِلْمُخَاطَبِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ نَاقِصٌ وَاوِيٌّ، رُبَاعِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْهَمْزَةِ، مِنْ بَابِ: (أَفْعَلَ)، أَصْلُهُ: (أَرْجِوْ)، عَلَى وَزْنِ: (أَفْعِلْ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْوَاوِ يَاءً لِمَجِيءِ الْوَاوِ بَعْدَ كَسْرٍ، مِنْ مَادَّةِ: (رجو).