فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ ﴿أَنْ تَقُولُوا﴾ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفٍ مَحْذُوفٍ أَيْ: لِئَلَّا تَقُولُوا.
أبو عمرو قرأ بالغيب.باقي الرواة قرؤوا بالخطاب.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{تَقُولُوا}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُخَاطَبِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ أَجْوَفُ وَاوِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: التَّاءِ، مِنْ بَابِ: (نَصَرَ يَنْصُرُ)، أَصْلُهُ: (تَقْوُلُ)، عَلَى وَزْنِ: (تَفْعُلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِنَقْلِ: الضَّمَّةِ لِلْحَرْفِ السَّاكِنِ قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (قول).