فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَ﴿نَا﴾ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (هُوَ)، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
هدانا لهذا: وفقنا إلى الإيمان والعمل الصالح الذي أكسبنا ما نحن فيه من النعيم.
ورش عن نافع قرأ بالتقليل بخلف عنه.حمزة وَالكسائي وَخلف العاشر قرأ بالإمالة بلا خلاف عنه.باقي الرواة قرؤوا بترك الإمالة وصلاً ووقفا.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{هَدَا}: فِعْلٌ مَاضٍ لِلْغَائِبِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ نَاقِصٌ يَائِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مُجَرَّدٌ، مِنْ بَابِ: (ضَرَبَ يَضْرِبُ)، أَصْلُهُ: (هَدَيَ)، عَلَى وَزْنِ: (فَعَلَ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْيَاءِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (هدي).