فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
ورش عن نافع قرأ (تشاءون) بالخطاب، وله ثلاثة البدل.ابن كثير وَأبو عمرو وَابن عامر قرأ (يشاءون) بياء الغيب، مع تحقيق الهمزة.حمزة قرأ (تشاءون) بالخطاب، مع تحقيق الهمزة وصلاً، ووقف بتسهيل الهمزة مع المد والقصر.باقي الرواة قرؤوا (تشاءون) بتاء بالخطاب، مع تحقيق الهمزة.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{تَشَاءُونَ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُخَاطَبِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ مَهْمُوزُ اللَّامِ، أَجْوَفُ يَائِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: التَّاءِ، مِنْ بَابِ: (عَلِمَ يَعْلَمُ)، أَصْلُهُ: (تَشْيَأُ)، عَلَى وَزْنِ: (تَفْعَلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْيَاءِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، وَفِيهِ إِعْلَالٌ بِنَقْلِ: الْفَتْحَةِ لِلْحَرْفِ السَّاكِنِ قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (شيأ).