فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ(وَاوُ الْجَمَاعَةِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
وما تشاؤون إلا أن يشاء الله: وما تشاؤون الاستقامة، ولا تقدرون على ذلك، إلا بمشيئة الله سبحانه.
ورش عن نافع قرأ بتثليث مد البدل، مع تحقيق الهمزة وصلاً ووقفا.حمزة قرأ بتحقيق الهمزة وصلاً، ووقف بتسهيل الهمزة مع المد والقصر، مع قصر مد البدل.باقي الرواة قرؤوا بتحقيق الهمزة وصلاً ووقفاً، مع قصر مد البدل.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{تَشَاءُونَ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُخَاطَبِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ مَهْمُوزُ اللَّامِ، أَجْوَفُ يَائِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: التَّاءِ، مِنْ بَابِ: (عَلِمَ يَعْلَمُ)، أَصْلُهُ: (تَشْيَأُ)، عَلَى وَزْنِ: (تَفْعَلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْيَاءِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، وَفِيهِ إِعْلَالٌ بِنَقْلِ: الْفَتْحَةِ لِلْحَرْفِ السَّاكِنِ قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (شيأ).