(السِّينُ) حَرْفُ اسْتِقْبَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿نَسْتَدْرِجُ﴾ فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (نَحْنُ)، وَ(هَاءُ الْغَائِبِ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَ(الْمِيمُ) لِلْجَمْعِ.
سنستنزلهم درجة بعد درجة ويستعمل في المكر والخديعة والإمهال حتى الهلاك، واستدراج الله للمكذبين هو أن يوليهم النعم فتلهيهم ويتمادون في غيهم حتى يهلكهم الله وهم غافلون.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
قالون عن نافع قرأ بصلة ميم الجمع وصلاً بخلف عنه.أبو جعفر وَابن كثير قرأ بصلة ميم الجمع وصلا.باقي الرواة قرؤوا بترك صلة ميم الجمع.
{نَسْتَدْرِجُ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْمُتَكَلِّمِينِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، صَحِيحٌ سَالِمٌ، سُدَاسِيٌّ مَزِيدٌ بِثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ: التَّاءِ وَالسِّينِ وَالنُّونِ، مِنْ بَابِ: (اسْتَفْعَلَ)، عَلَى وَزْنِ: (نَسْتَفْعِلُ)، مِنْ مَادَّةِ: (درج).