(الْفَاءُ) حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ﴿يَقُولُ﴾ فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (هُوَ)، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ﴿الْإِنْسَانُ﴾، وَجُمْلَةُ الشَّرْطِ ﴿إِذَا﴾ وَفِعْلِهِ وَجَوَابِهِ مُعْتَرِضَةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
عند الوصل
السوسي عن أبي عمرو قرأ بالإدغام الكبير.باقي الرواة قرؤوا بالإظهار.
{يَقُولُ}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ أَجْوَفُ وَاوِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْيَاءِ، مِنْ بَابِ: (نَصَرَ يَنْصُرُ)، أَصْلُهُ: (يَقْوُلُ)، عَلَى وَزْنِ: (يَفْعُلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِنَقْلِ: الضَّمَّةِ لِلْحَرْفِ السَّاكِنِ قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (قول).