فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ (هُوَ)، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
يصلى النار الكبرى: يحترق فيها ويقاسي حرها.
ورش عن نافع قرأ حال الوصل بتفخيم اللام، وله حال الوقف تغليظ اللام إن فتح، وترقيقها إن قلل.حمزة وَالكسائي وَخلف العاشر قرأ بالإمالة وقفاً بلا خلاف، مع ترقيق اللام.باقي الرواة قرؤوا بترك الإمالة، مع ترقيق اللام.
عند الوصل
لا خلاف بين القراء في هذا الموضع
{يَصْلَى}: فِعْلٌ مُضَارِعٌ لِلْغَائِبِ، مَبْنِيٌّ لِلْمَعْلُومِ، مُتَصَرِّفٌ، مُعْتَلٌّ نَاقِصٌ يَائِيٌّ، ثُلَاثِيٌّ مَزِيدٌ بِحَرْفِ: الْيَاءِ، مِنْ بَابِ: (عَلِمَ يَعْلَمُ)، أَصْلُهُ: (يَصْلَيُ)، عَلَى وَزْنِ: (يَفْعَلُ)، فِيهِ إِعْلَالٌ بِقَلْبِ حَرْفِ: الْيَاءِ أَلِفًا لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا، مِنْ مَادَّةِ: (صلي).