الفهرس

سُورة النصر
فضل سورة {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}
تدعو إلى كثرة التسبيح والاستغفار:
[۳۸۷] عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه، قالت: فقلت: يا رسول الله! أراك تكثر من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه؟ فقال: خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي فإذا رأيتها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه. فقد رأيتها. {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}. فتح مكة {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (۲) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}.
• أخرجه الإمام مسلم في كتاب الصلاة باب ما يقال في الركوع والسجود ۱/ ۳٥۱ رقم ٤۸٤/ ۲۲۰. - وأخرجه البخاري في كتاب التفسير باب سورة إذا جاء نصر الله والفتح ۸/ ۷۳۳ رقم ٤۹٦۷ بلفظ: ما صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة بعد أن نزلت عليه {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} إلا يقول فيها: سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي.
- وأخرجه أيضًا رقم ٤۹٦۸ بلفظ: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك. اللهم اغفر لي: يتأول القرآن.
- وأخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب الدعاء في الركوع والسجود ۱/ ۲۳۰ رقم ۸۷۷ بلفظ البخاري.
- وأخرجه النَّسَائِيّ في كتاب الصلاة، باب نوع آخر من الذكر في الركوع ۲/ ۱۹۰ وفي باب نوع آخر من الذكر في السجود ۲/ ۲۲۰.
- وأخرجه أيضًا في السنن الكبرى في كتاب التفسير باب سورة النصر ٦/ ٥۲٥ رقم ۱۱۷۱۰.
- وأخرجه ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة، باب التسبيح في الركوع والسجود ۱/ ۲۸۷ رقم ۸۸۹.
- وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان، باب في تعظيم القرآن، فصل في فضائل السور والآيات، تخصيص سورة النصر بالذكر ۲/ ٥۰۱ رقم ۲٥۲۹ واللفظ له أيضًا.