الفهرس

سُورة الناس
سورة الناس أسماؤها التوقيفية: سورة الناس، وسورة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ}، وسورة المعوذتين. أسماؤها الاجتهادية: سورة المشقشقتين، وسورة المقشقشتين.
أسماؤها التوقيفية:
- الاسم الأول: سورة الناس: عرفت تسمية هذه السورة باسم (سورة الناس) في المصاحف وفي كتب التفسير. - وجه التسمية: وجه تسميتها بذلك، لافتتاحها بقوله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ (۱)}. ولتكراره فيها خمس مرات. - الاسم الثاني: سورة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}: وقد تقدم في الاسم الثاني وردت تسمية هذه السورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: اتبعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب فوضعت يدي على قدمه فقلت: أقرئني يا رسول الله سورة هود وسورة يوسف، فقال: «لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ» أخرجه النسائي، كتاب الافتتاح، باب (الفضل في قراءة المعوذتين) حديث رقم (۹٥۳) (۱٥۸/ ۲)، وأحمد في المسند، حديث رقم (۱۷۳۱۰) (۲۰٤/ ٤)، والدارمي كتاب فضائل القرآن، باب (في فضل المعوذتين) حديث رقم (۳٤۳۹) (٥٥۳/ ۲)، والحاكم في المستدرك، كتاب التفسير تفسير (سورة الفلق) حديث رقم (۳۹۸۸) (/۲ ٥۸۹)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. لسورة الفلق أن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته سموها سورة الناس، وعنون لها البخاري في صحيحه من كتاب التفسير انظر: (٤۱۱/ ٦).: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ}. - الاسم الثالث: سورة المعوذتين: وقد تقدم في الاسم الثالث وقد وردت تسميتها مع سورة الناس بسورة المعوذتين في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فعن ابن عابس الجهني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «يا أبا عابس ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون؟»، قال: بلى يا رسول الله. قال: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ} هما المعوذتان»، أخرجه النسائي، كتاب الاستعاذة، حديث رقم (٥٤۳۲) (۲٥۲/ ۸)، والبغوي في التفسير (٦۰۰/ ۸) عن عقبة بن عامر، والبيهقي في الشعب، باب في تعظيم القرآن، فصل (في الاستشفاء بالقرآن) حديث رقم (۲٥۷٤) (٥۱۷/ ۲). لسورة الفلق أنها وسورة الناس تسميان المعوذتين، وعنون لها ابن عطية في المحرر الوجيز انظر: (٦۱/ ۱٥).، والثعالبي انظر: (٤٥۳/ ٤). (سورة المعوذة الثانية) بإضافة (سورة) إلى المعوذة. وعنون لها الترمذي كتاب التفسير (۱۱٤/ ٥). مع سورة الفلق ب (المعوذتين)، وكذلك الكلبي في تفسيره انظر: (۲۲٥/ ٤)..
أسماؤها الاجتهادية:
- الاسم الأول: سورة المشقشقتين: وتقدم أيضاً سمَّاها بهذا الاسم السخاوي: (۳۸/ ۱)، والسيوطي: (۱۷٦/ ۱)، ومعترك الأقران (۱۹۹/ ۳) بلفظ‍ (المتشقشقتان)، ولم يذكرا مستندهما في ذلك كما لم يعللا تسمية المعوذتين بهذا الاسم ولم أجده لغيرهما، كما لم يظهر لي وجه تسميتهما به. تسمية السخاوي والسيوطي لهما (المشقشقتين). ا- لاسم الثاني: سورة المقشقشتين: وتقدم وسمَّاها بعض المفسرين مع سورة الناس (المقشقشتين) كالماوردي: (۳۷۳/ ٦)، والزمخشري: (۲٤٥/ ٤)، والقرطبي: (۲٥۱/ ۲۰)، والألوسي: (۲۸٥/ ۳۰)، ولم أقف على حديث سميت فيه هذه السورة بهذا الاسم. أن بعض المفسرين سموها وسورة الفلق: المقشقشتين. ورأيت في مصحف نسخ سنة (۱۰۹۸ هـ) والمصحف بجامعة الإمام رقم (۸۰٤۳). سمَّاها سورة (الملك) وهي تسمية لها بلفظ‍ وقع في السورة، ولم يذكر أحد من المفسرين هذا الاسم من بين أسمائها.