الفهرس

سُورة النور
سورة النور
اسمها التوقيفي:
- سورة النور: وتسمى سورة النور كما وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فعن مجاهد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «علموا رجالكم سورة المائدة وعلموا نساءكم سورة النور» أخرجه البيهقي في الشعب، باب في تعظيم القرآن فصل (في فضائل السور والآيات) حديث رقم (۲٤۲۸) (۲/ ٤٦۹)، وأورده السيوطي في الدر (٦/ ۱۲٤)، وعزاه لابن المنذر، والبيهقي، وسعيد بن منصور. والحديث في كنز العمال حديث رقم (٤٤۹٤۹) (۱٦/ ۳۷۲).. ووردت في أقوال بعض الصحابة كابن عباس وابن الزبير وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم. - فعن حارثة بن مضرب حارثة بن مضرب: العبدي الكوفي، روى عن عمر، وعلي، وابن مسعود وخباب بن الأرت، وعنه أبو إسحاق السبيعي، وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال أحمد بن حنبل: حسن الحديث. انظر: ميزان الاعتدال (۱/ ٤٤٦)، الكاشف (۱/ ۱۹۹)، التهذيب (۲/ ۱٤٥). قال: (كتب إلينا عمر بن الخطاب أن تعلموا سورة النساء والأحزاب والنور) أخرجه أبو عبيد في فضائله، باب (فضل سورة البقرة وآل عمران والنساء) ص ۱۲۸.. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «أنزلت سورة النور بالمدينة» أورده السيوطي في الدر (٦/ ۱۲٤)، وعزاه لابن مردويه.. وعن ابن الزبير مثله أورده السيوطي في الدر (٦/ ۱۲٤)، وعزاه لابن مردويه.. وبذلك سُميت في المصاحف وكتب التفسير والسنة. - وجه التسمية: سُميت سورة النور لكثرة ذكر النور فيها، فقد تكرر في هذه السورة سبع مرات، في قوله تعالى: {اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ} [آية: ۳٥]، وقوله تعالى: {نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ} [آية: ۳٥]، وقوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ} [آية: ٤۰]. وقد وردت هذه اللفظة في سور كثيرة في القرآن. قال المهايمي: «سُميت بها لاشتمالها على ما أمكن من بيان النور الإلهي بالتمثيل المفيد كمال المعرفة الممكنة لنوع الإنسان، مع مقدماتها، وهي من أعظم مقاصد القرآن» تفسير المهايمي (۲/ ٦۲).. ولا يعرف لهذه السورة اسم غير هذا الاسم.