سورة الأحقاف
اسمها التوقيفي:
سورة الأحقاف.
اسمها الاجتهادي:
سورة حم الأحقاف.
اسمها التوقيفي:
- سورة الأحقاف:
الأحقاف: جمع حقفٍ، وهو ما اعوجَّ من الرمل واستطال. وقوله تعالى: {إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ}[الأحقاف: ۲۱] فقيل: هي من الرِّمال، أي: أنذرهم هنالك. والأحقاف هي رمال بظاهر بلاد اليمن كانت عاد تنزل بها انظر: اللسان، مادة (ح ق ف)(٥۲/ ۹).. واشتهرت تسمية هذه السورة بهذا الاسم في كلام الصحابة.
فعن عبد الله بن مسعود قال: (أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة من الثلاثين من آل حم، قال: يعني الأحقاف، قال: وكانت السورة إذا كانت أكثر من ثلاثين آية سُميت الثلاثين .... ) الحديث أخرجه أحمد في مسنده حديث رقم (۳۹۸۱)(٥۲٤/ ۱)، وحديث ابن مسعود يقتضي أنها تسمى ثلاثين إلا أن ذلك لا يختص بها فلا يعد من أسمائها ولم يذكرها الإتقان في عداد السور ذات أكثر من اسم..
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الأحقاف، وأقرأها رجُلاً آخر، فخالفني في آية فقلت له: من أقرأكها؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته وهو في نفرٍ فقلت: يا رسول الله ألم تقرئني آية كذا وكذا؟ فقال: «بلى»، قال: قلتُ، فإن هذا يزعم أنك أقرأتها إياه كذا وكذا، فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الرجل الذي عنده ليقرأ كلُّ رجلٍ منكم كما سمع، فإنمّا هلك من كان قبلكم بالاختلاف ... ) الحديث أخرجه أحمد في مسنده حديث رقم (۳۹۹۳)(٥۲٦/ ۱)، وابن الضريس في فضائله حديث رقم (۳۲۹) ص ۱٥٤، وأورده السيوطي في الدر (٤۳۳/ ۷)، وعزاه لابن الضريس والحاكم وصححه..
وبهذا الاسم عنونت السورة في المصاحف وفي كتب التفسير والحديث.
- وجه التسمية:
سُميت سورة الأحقاف، لأنه ورد فيها لفظ الأحقاف في قوله تعالى: {وَاذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ}[آية: ۲۱]. والأحقاف: هي مسكن عاد الذين أهلكهم الله بطغيانهم وجبروتهم وكانت مساكنهم في أرض اليمن. ولم يرد هذا اللفظ في سور القرآن الكريم في غير هذه السورة.
اسمها الاجتهادي:
- سورة حم الأحقاف:
وردت تسمية هذه السورة بإضافة حم إلى اسمها في كلام بعض الصحابة كابن عباس وابن الزبير رضي الله عنهم، فعن ابن عباس قال: «نزلت بمكة سورة (حم) الأحقاف» أورده السيوطي في الدر (٤۳۳/ ۷)، وعزاه لابن مردويه..
وعن ابن الزبير مثله أورده السيوطي في الدر (٤۳۳/ ۷)، وعزاه لابن مردويه.. وبذلك عنون لها النيسابوري في تفسيره انظر: (۱۰۲/ ٤)..