الفهرس

سُورة الحجرات
سورة الحجرات اسمها التوقيفي: سورة الحجرات. اسمها الاجتهادي: سورة الأخلاق.
اسمها التوقيفي:
- سورة الحجرات: في اللسان: «الحُجْرَة من البيوت: معروفة لمنعها المال، والحَجارُ: حائطها، والجمع حُجُرات وحُجَرات وحُجْرات، لغات كلها» مادة (ح ج ر) (۱٦۸/ ٤).. وسُميت سورة الحجرات بهذا الاسم في جميع المصاحف وكتب التفسير والسنة، وقد وردت التسمية في بعض أقوال الصحابة رضوان الله عليهم، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «نزلت سورة الحجرات بالمدينة» انظر: أخرجه ابن الضريس في فضائله، باب (فيما نزل من القرآن بمكة وما نزل بالمدينة) حديث رقم (۱۷) ص ۳۳، والبيهقي في الدلائل، باب (ذكر السور التي نزلت بمكة والتي نزلت بالمدينة) (۱٤۲/ ۷)، وزاد السيوطي نسبته في الدر (٥٤٦/ ۷) لابن مردويه والنحاس.. وعن ابن الزبير مثله أورده السيوطي في الدر (٥٤٦/ ۷)، وعزاه لابن مردويه.. - وجه التسمية: وجه التسمية أنها ذكر فيها لفظ‍ الحجرات في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (٤)}. ونزلت في قصة نداء بني تميم رسول الله صلى الله عليه وسلم من وراء حجراته، فعرفت بهذه الإضافة، ولم تذكر هذه اللفظة في غير هذه السورة. قال المهايمي: «سُميت بها لدلالة آياتها على سلب إنسانية من لا يعظم رسول الله صلى الله عليه وسلم غاية التعظيم ولا يحترمه غاية الاحترام وهو من أعظم مقاصد القرآن» تفسير المهايمي (۲۸۷/ ۲).. وليس لهذه السورة اسم غير هذا الاسم انظر: صفوة التفاسير (۲۳۰/ ۳)، والتفسير المنير (/ ۲٥ ۲۱۱)..
اسمها الاجتهادي:
- سورة الأخلاق: وسماها بعض المفسرين (سورة الأخلاق)، لأنها تضمنت حقائق التربية الخالدة وأسس المدنية الفاضلة. ولم يثبت دليل على هذه التسمية.