الفهرس

سُورة القمر
سورة القمر اسمها التوقيفي: سورة القمر. أسماؤها الاجتهادية: سورة اقتربت الساعة، وسورة اقتربت، وسورة الساعة.
اسمها التوقيفي:
- سورة القمر: عرفت هذه السورة باسم (سورة القمر)، وكتبت في المصاحف وكتب التفسير، وبذلك ترجم لها الترمذي في جامعه انظر: كتاب التفسير (۳۹۷/ ٥).. وورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله: «نزلت سورة القمر بمكة» أخرجه النحاس في الناسخ والمنسوخ (۹۱/ ۳).. - وجه التسمية: سُميت سورة القمر لافتتاحها بذكر انشقاق القمر وهو معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. قال تعالى: {اِقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (۱)}.
أسماؤها الاجتهادية:
- الاسم الأول والثاني والثالث: سورة اقتربت الساعة، وسورة اقتربت، وسورة الساعة: عرفت تسميتها بسورة {اِقْتَرَبَتِ السّاعَةُ} منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد أصحابه، فقد ورد في حديث أبي واقد الليثي: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بقاف واقتربت الساعة في الفطر والأضحى) أخرجه مسلم، كتاب صلاة العيدين، باب (ما يقرأ في صلاة العيدين) حديث رقم (۸۹۱) (٦۰۷/ ۲).. وبهذا الاسم عنون لها ابن عطية انظر: (۱۳۷/ ۱٤). طبعة قطر.، والثعالبي انظر: (۲۳۳/ ٤).، كما ترجم لها البخاري في كتاب التفسير انظر: (۳٥۷/ ٦).. وأوردها بعض المفسرين في كتبهم كالطبري انظر: (٥۰۳/ ۱۱).، والشوكاني انظر: (۱٦۹/ ٥).، والألوسي انظر: (۷۳/ ۲۷).، كما ذكرها السخاوي انظر: (۳۷/ ۱).، والبقاعي انظر: (۸٦/ ۱۹).، وكذلك ابن عقيلة انظر: (۱/ ۳۸۷).، وذكرها السيوطي انظر: (۱۷٤/ ۱). بلفظ‍ سورة {اِقْتَرَبَتِ} وهو اختصار لما قبله. - وجه التسمية: ووجه تسميتها بهذا الاسم لافتتاحها بهذين اللفظين في قوله تعالى: {اِقْتَرَبَتِ السّاعَةُ} [آية: ۱]. وهذا الاسم هو اجتهادي وليس توقيفي من النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يثبت عنه حديث فيما قرأت سمى فيه هذه السورة بهذا الاسم. كما رأيت في مصحف والمصحف مخطوط‍ بجامعة الملك سعود رقم (۳۸۲). نسخ في القرن الثالث عشر الهجري عنونها (سورة الساعة) ولم أجد من المفسرين من سمَّاها بهذا الاسم فيما وقفت عليه.