سورة الجمعة
اسمها التوقيفي:
- سورة الجمعة:
يوم الجمعة: هو اسم لليوم السابع من أيام الأسبوع في الإسلام وفيه تقام صلاة الجمعة.
وقد اشتهرت هذه السورة باسم سورة الجمعة، وكذلك سُميت في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه سورة الجمعة ... ) الحديث كتاب التفسير، حديث رقم (٤۸۹۷)(۳۷۰/ ٦).. وعن ابن أبي رافع ابن أبي رافع: عبيد الله بن أبي رافع المدني، مولى النبي صلى الله عليه وسلم، روى عن أبيه، وأمه سلمى، وعن علي وكان كاتبه، وأبي هريرة، وعنه أولاده عبد الله، وإبراهيم، ومحمد، والحسن بن محمد بن الحنفية، وابن المنكدر، وغيرهم، قال أبو حاتم والخطيب: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. انظر: التهذيب ۱۰/ ۷، الكاشف ۲۲٥/ ۲. قال: (استخلف مروان أبا هريرة على المدينة وخرج إلى مكة، فصلى لنا أبو هريرة الجمعة، فقرأ بعد سورة الجمعة في الركعة الآخرة: إذا جاءك المنافقون ... إلى أن قال: فقال أبو هريرة: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها يوم الجمعة)أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الجمعة، باب (ما يقرأ في صلاة الجمعة) حديث رقم (۸۷۷)(٥۹۹/ ۲).. وعن ابن عباس رضي الله عنهما: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين)أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الجمعة، باب (ما يقرأ في يوم الجمعة) حديث رقم (۸۷۹)(٥۹۹/ ۲)..
وكتب الضحاك بن قيس إلى النعمان بن بشير يسأله: (أي شيء قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة سوى سورة الجمعة، فقال: كان يقرأ هل أتاك)أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الجمعة، باب (ما يقرأ في صلاة الجمعة) حديث رقم (۸۷۸)(٥۹۸/ ۲)..
وبذلك دوِّن هذا الاسم في المصاحف وكتب السنة وكتب التفسير ولا يعرف لها اسم غير ذلك.
- وجه التسمية:
سُميت سورة الجمعة لوقوع لفظ (الجمعة) فيها في قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (۹)}.