سورة المنافقون
اسمها التوقيفي:
سورة المنافقون.
اسمها الاجتهادي:
سورة {إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ}.
اسمها التوقيفي:
- سورة المنافقون:
سُميت هذه السورة (سورة المنافقون) على حكاية اللفظ الواقع في أولها، وبذلك كتبت في المصاحف وبعض كتب التفسير.
كما سُميت في بعض كتب التفسير وكتب السنة (سورة المنافقين) بإضافة سورة إلى منافقين اعتباراً بذكر أحوالهم وصفاتهم فيها. وبذلك وردت الأحاديث. ففي حديث زيد بن أرقم قوله: (فلما أصبحنا قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة المنافقين)أخرجه الترمذي، كتاب تفسير القرآن، تفسير (سورة المنافقين) حديث رقم (۳۳۲٤)(٤۱٥/ ٥)..
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة فيحرض بها المؤمنين، وفي الثانية بسورة المنافقين فيقرع بها المنافقين)أورده السيوطي في الدر (۱۷۰/ ۸)، وعزاه لسعيد بن منصور، والطبراني في الأوسط، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (۱۹۱/ ۲)، وقال: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.. وقد رأيت في مصحف نسخ سنة ۳۹۱ هـ والمصحف كتبه أبو الحسن علي بن هلال، وهو مصور من جامعة أم القرى. سمَّاها بسورة المنافقين. ومن المفسرين الذين ذكروا هذه السورة بهذا الاسم: الطبري انظر: (۱۰۰/ ۱۲).، والزمخشري انظر: (۹۹/ ٤).، وابن الجوزي انظر: (۲۷۲/ ۸).، والنسفي انظر: (۲٥۷/ ٤).، والخازن انظر: (۲۹۷/ ٤).، والبيضاوي انظر: (٤۹٥/ ۲).، والشوكاني انظر: (۳۲۱/ ٥).، والألوسي انظر: (۱۰۸/ ۲۸).، والسعدي انظر: (۲٤۷/ ٥).. وبذلك ترجم لها البخاري في صحيحه انظر: كتاب التفسير (۳۷۱/ ٦).، والترمذي في جامعه انظر: كتاب التفسير (٤۱٥/ ٥).، والحاكم في المستدرك انظر: كتاب التفسير (٥۳۱/ ۲)..
- وجه التسمية:
سُميت سورة المنافقون بذلك، لأنها تناولت مواقف المنافقين من رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، وذكرت صفاتهم، وذلك في قوله تعالى: {إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ}.
اسمها الاجتهادي:
- سورة {إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ}
وردت هذه التسمية في كلام ابن أبي رافع قال: (استخلف مروان أبا هريرة على المدينة وخرج إلى مكة، فصلى لنا أبو هريرة الجمعة فقرأ بعد سورة الجمعة في الركعة الآخرة: إذا جاءك المنافقون ... ) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الجمعة، باب (ما يقرأ في صلاة الجمعة) حديث رقم (۸۷۷)(٥۹۹/ ۲)..
وقد عنون لها الثعالبي في تفسيره انظر: (۳۰۳/ ٤). سورة (إذا جاءك المنافقون) وهو اسم اجتهادي لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.