سورة التحريم
اسمها التوقيفي:
سورة التحريم.
أسماؤها الاجتهادية:
سورة المتحرم، وسورة لم تحرم، وسورة النبي، وسورة النساء.
اسمها التوقيفي:
- سورة التحريم:
سُميت هذه السورة (بسورة التحريم) وجاءت تسميتها في كلام الصحابة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «نزلت سورة التحريم بالمدينة»أورده السيوطي في الدر (۲۱۳/ ۸)، وعزاه للنحاس وابن مردويه وابن الضريس..
وبذلك سُميت في أكثر كتب السنة وكتب التفسير وأكثر المصاحف.
- وجه التسمية:
سُميت سورة التحريم لتحريم النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً على نفسه، وافتتاح السورة بعتابه في قوله تعالى: {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (۱)}.
أسماؤها الاجتهادية:
- الاسم الأول والثاني: سورة المتحرم وسورة لم تحرم:
وقع تسمية السورة بهذين الاسمين في عدة مصاحف، منها مصحفين والمصحفان مخطوطان بجامعة الإمام بالرياض رقم (۸۰٥۱)، ورقم (٦٦۸). عنونا لها بسورة المتحرم، ومصحف نسخ سنة (۱۰۹۸ هـ)المصحف بجامعة الإمام برقم (۸۰٤۳). عنون لها بسورة (لم تحرم) كما وقعت هذه التسمية في الإتقان انظر: (۱۷٥/ ۱).، وذكرها ابن الجوزي في تفسيره انظر: (۳۰۲/ ۸).، وابن عقيلة في الزيادة انظر: (۱/ ۳۸۹).، والألوسي انظر: (۱۲۸/ ۲۸)..
- وجه التسمية:
وجه تسميتها بذلك لافتتاحها بهذا اللفظ (لم تحرم)، والمتحرم هو النبي صلى الله عليه وسلم.
- الاسم الثالث: سورة النبي:
أورد هذا الاسم بعض المفسرين كالزمخشري انظر: (۱۱۳/ ٤).، وابن الجوزي انظر: (۳۰۲/ ۸).، والقرطبي انظر: (۱۷۷/ ۱۸).، والجمل انظر: (۳٦۳/ ٤).، والشوكاني انظر: (۳٤۱/ ٥).، والألوسي انظر: (۱۲۸/ ۲۸).، كما عدها السخاوي اسماً آخر للسورة في جمال القرآء انظر: (۳۷/ ۱).، والبقاعي في نظم الدرر انظر: (۱۷۹/ ۲۰).، وفي مصاعد النظر انظر: (۳/ ۹۹)..
- وجه التسمية:
وجه تسميتها بسورة النبي، لأنها ذكرت لفظ {النَّبِيُّ} في أول آية من آياتها في قوله تعالى: {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (۱)}.
وحديثها كان عن النبي صلوات الله وسلامه عليه.
- الاسم الرابع: سورة النساء:
ذكر ابن الجوزي انظر: (۳۰۲/ ۸).، والألوسي انظر: (۱۲۸/ ۲۸). في تفسيرهما أن هذه السورة تسمى سورة (النساء)، ولم أقف عليه عند أحد من المفسرين غيرهما، ولم يعده السخاوي والسيوطي اسماً للسورة.
وهذه الأسماء الأربعة هي اجتهادية من المفسرين ولم يثبت فيها نص من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.