سورة المدثر
اسمها التوقيفي:
- سورة المدثر:
«المدثر: وتدثر بالثوب: اشتمل به داخلاً فيه، والدثار: الثوب الذي يستدفأ به. والأصل مُتدثر أدغمت التاء في الدال وشُدِّدَت»اللسان، مادة (د ث ر)(۲۷٦/ ٤)..
وقال الفراء في قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (۱)}، «يعني المتدثر بثيابه إذا نام، وقد تدثر، أي: تلفف في الدثار»معاني القرآن (۲۰۰/ ۳)..
وجاءت تسميتها في كلام ابن عباس وابن الزبير: فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «نزلت سورة المدثر بمكة أورده السيوطي في الدر (۳۲٤/ ۸)، وعزاه لابن الضريس وابن مردويه.». وعن ابن الزبير مثله أورده السيوطي في الدر (۳۲٤/ ۸)، وعزاه لابن مردويه..
وبذلك سُميت في المصاحف وكتب التفسير والسنة.
وأريد بالمدثر النبي صلى الله عليه وسلم موصوفاً بالحالة التي نودي بها.
- وجه التسمية:
سُميت سورة المدثر لافتتاحها بهذا الوصف الذي وصف به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ}.